{..مدخَلْ
يَاَمَرْפِـِبَاَ وْيَاَפَـِـِے شُوُفِـڪْ وِطَاَرِيِـڪْ
اِنْتْ الْبَدِرْ وِפِـنَـآ نِجُوُمْ פَـوَالِيِـڪْ
يَاَمَرפَِـِبَاَ بَأعْدَاَدْ هِطَاَلْ الْأمْزَاَنْ
وأَعْدَاَدْ زَهْرِ تِفَتَحْ لرُوُيَاَڪْ
الـسَـلامُ عِليـِكَمُ وَرَحْمـَة اللّـہ وَبـَرڪــاتُـہ }*
من بين ثنايا الحرف ،،
مروراً بـ تعرجات مهدها القلم ،،
وتمايلاً بـ حداء الإبداع ،،
على نغمة تراتيل اللغة ،،
مدادي الإخلاص ،، وقرطاسي الوفاء ،، والحب رسائلي ،،
أتيتكم لأنهل من المعين الذي طالما تحدث عنه ( الناطق بصمت ) بـ كل نشوة ،،
وأنا أسمع له بـ كل شغف ،،
أتيتكم وربما لا أطيل ،، إلا إذا وجدت ضالتي ،،
فـ أنا ولدت كـ نواة غير مستقرة تبحث عن الكترونٍ لها لـ تستقر ،،
أصبح في بلد وأمسي في الأخرى ،،
وربما أمسيت وحيداً وبعيداً ،،
تجدونني في الأروقة المظلمة ومن خلف الظلال ،،
أحاول الابتعاد عن كثير من الضوضاء التي لا تروق لي ،،
جاداً في التفتيش عن أي سبب يدلني على ضالتي ،،
أعشق البحر بـ جنون ،،
وأعشق ضمه لـ بعضه وأعشق قبلاته التي يطبعها على جبين شاطئه ،،
أعشق أن أقف أمامه وحيداً متأملاً في أسراره ،،
أحب الغربة رغم ألمها ،، والبعد رغم مواجعه ،،
ها هو أخوكم ،،
حط رحاله عندكم ،،
ولكم التحية تتلوها التحية ،،
مَخْرَجْ..}
رعَى اَلله الأحبْةَ حِيِثْ حَلّوَا
لِهِمْ فِي القَلْب مِرتحَل وحَلُّ
خيول الشوق مسرجةٌ إليهم
تبارت حيثما ساروا وهلو